من احداث مصر فى عهد محمد على باشا2
أَمَرُّ
مِنْهُ إِلَى مُدِيرٍ قِنَا قَسْمٌ ثَانِيَ قَبِّلِي مُحْرِمَ أغا 13 صَفَرِ 1250 هُـ. بِأَنَّهُ اِطَّلَعَ عَلَى
الشِّقَّةِ الوَارِدَةُ إِلَيْهُ, وَعَلِمَ مِنْهَا أَنَّ أَحَدٌ الثَّلَاثَةُ
أَنُفَارُ الَّذِي صَارَ عَدَمَ قُبُولِهِمْ بِالجِهَادِيَّةِ, بِالنِّسْبَةِ
لِقَلْعِ أَسْنَانِهِمْ السَّابِقِ إِرْسَالَهُمْ عَنْ يَدِ أَحَدٍ القواصة
لِصُلُبِهِمْ, أَلْقَى نَفْسَهُ فِي البَحْرِ, وَصَلَّبَ الآخَرِينَ,
وَحَيْثُ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ عَدَمِ دِقَّةٍ وَاِلْتِفَاتِ
القواص يُشِيرَ بِضَرْبِهِ مَايِتِينَ نَبَوْتُ تَأْدِيبًا لَهُ وَعِبْرَةٍ
لِغَيْرِهِ ..
)القواس):
كَانَتْ مِهْنَةً مَذْمُومَةٌ فِي مِصْرَ, وَهُوَ السَّائِسُ الَّذِي يَجْرِي
أَمَامَ فَرَسِ سَيِّدِهِ وَيُصَيِّحُ وَيَسُبُّ النَّاسَ لإفساح الطَّرِيقُ لَهُ
نقْلُهَا
العبد الفَقِيرُ لِمَوْلَاهِ.
الشاذلى بن عَبَّاسُ الجعفرى.
غَفَرَ اللهُ لَهُ