لاينجب الحر إلا حراً
الشيخ أحمد عبيد البغدادى والد الشيخ الطيب فرع أصيل من شجرة طيبة .
السيد/أحمد عبيد مسعود الحسينى تزوج من ابنة الشيخ سلطان (زينب) وسكن فى جنوب الأقصر وشمال قرية السلمية .وفى عهد محمد على باشا عام 1835م .وما أبداه من إستبداد نحو أهل من مصر ومصادرة كثير من الأراضى وذلك لبناء الدولة الحديثة . محمد علي وأتباعه من غير المسلمين سياسة من أبرز علاماتها الظلم والقهر والاستعباد ضد جموع الشعب المصري؛ فجمع حجج الأرض من الفلاحين وفرض عليهم السخرة، أو دفع ضريبة بديلة، وحرَّم عليهم أن يأكلوا شيئًا من كدِّ أيديهم، وأبطل التجارة، وزاد في أسعار المعايش أضعافًا مضاعفة، وفرض الضرائب التي لا يطيقون دفعها، وجعل كل نشاط اقتصادي يئول إليه، ونقم على الناس وأرجع الجبرتي ذلك إلى ما يتسم به محمد علي من "داء الحسد والشره والطمع والتطلع لما في أيدي الناس وأرزاقهم" (عجائب الآثار 4/150)
وقد نتج عن هذه السياسة كره الفلاحين الشديد لمحمد علي وأعوانه، وهروبهم من الأراضي الزراعية، وترك قُراهم فرارًا من السياسة الظالمة، وأعرضوا عن الاشتراك في جيشه، حتى بلغ عدد الفلاحين الفارّين في عام واحد هو عام 1831م ستة آلاف فلاح .( قراءة جديدة في تاريخ العثمانيين ص179)
لقد كان الجبرتي معاصرًا لسياسة الظلم التي مارسها محمد علي على الشعب المسلم في مصر؛ إذ امتصّ حقوقه وخيراته وفتح للتجار الأوربيين الباب على مصراعيه لدخول مصر والهيمنة على اقتصادها، وأصبحت مصر هي المزرعة التي تعتمد عليها أسواق أوربا من المنتجات الزراعية، وارتبطت مصر بأوربا ارتباطًا حضاريًّا وتجاريًّا، وأصبح اعتماد طبقة التجار الناشئة في مصر على الأسواق الأوربية من الناحية الاقتصادية وبالتالي السياسية، إلى جانب تمكين دعاة الثقافة الأوربية من السيطرة على الحياة الفكرية بعد أن شلَّ دعاة الاتجاه الإسلامي، (انظر: تاريخ الشرق العربي ص322، 323 نقلاً عن قراءة جديدة في تاريخ العثمانيين.)
لقد كان الجبرتي معاصرًا لسياسة الظلم التي مارسها محمد علي على الشعب المسلم في مصر؛ إذ امتصّ حقوقه وخيراته وفتح للتجار الأوربيين الباب على مصراعيه لدخول مصر والهيمنة على اقتصادها، وأصبحت مصر هي المزرعة التي تعتمد عليها أسواق أوربا من المنتجات الزراعية، وارتبطت مصر بأوربا ارتباطًا حضاريًّا وتجاريًّا، وأصبح اعتماد طبقة التجار الناشئة في مصر على الأسواق الأوربية من الناحية الاقتصادية وبالتالي السياسية، إلى جانب تمكين دعاة الثقافة الأوربية من السيطرة على الحياة الفكرية بعد أن شلَّ دعاة الاتجاه الإسلامي، (انظر: تاريخ الشرق العربي ص322، 323 نقلاً عن قراءة جديدة في تاريخ العثمانيين.)
تعرض الشيخ سلطان لفتنة مع الحكومة المصرية وكان السيد أحمد عبيد يقف بجواره ويؤازره وعلى أثر تلك الفتنة فر السيد أحمد عبيد الى بغداد بالعراق اما الحاج سلطانن فقد حوكم بالقاهرة وذلك كله قبل حركة أبنه الشيخ الطيب أحمد بـ 30سنة والتى وقعت عام 1865م فى قرية ( قاو ) وقد عاد السيد أحمد بعد هدوء الأوضاع الى الأقصر وسكن فى المنطقة التى تعرف بأسم (البغدادى ) نسبةً له بعد رجوعه وله فيها ذرية .
ولنا فى تاريخهم عبرة
كتبها الفقيرلمولاه
الشاذلى بن عباس الجعفرى
غفرالله له ولوالديه
وللمسلمين
رحمه اللة عليه
ردحذف